responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 160
176 - حدّثنا فارس بن أحمد قال: حدّثنا عبد الباقي بن الحسن قال: أهل المدينة على قراءة المسيبي، وإن كان قليل الأصحاب في التلاوة؛ لأنه لم يمكّن من نفسه وأخذ القراءة عنه رواية خلق كثير.

[ذكر قالون]
177 - وأما قالون [1] فهو عيسى بن مينا الزّرقيّ [2] الأصمّ المدني ويلقّب بقالون، ويكنى أبا موسى وهو مولى الزهريين وكان يعلّم العربية بالمدينة، وتصدّر للإقراء وللأخذ بها على الناس ونافع حيّ، ويروى أنه هو الذي لقّبه بقالون لجودة قراءته؛ لأن قالون بلسان الروم جيد [3].
178 - حدّثنا أحمد بن محمد القاضي، قال: حدّثنا محمد بن أحمد الإمام قال:
حدّثنا عبد الله بن عيسى المدني، قال: حدّثنا أبو موسى عيسى بن مينا، قالون أنّ هذه قراءة نافع وأن هكذا قرأ عليه وسمع [4] يقرأ عليه [5].
179 - حدّثنا عبد العزيز بن جعفر بن محمد النحوي المقرئ أن أبا طاهر عبد الواحد بن عمر حدّثهم قال: حدّثنا الحسن بن عبد الرحمن قال: حدّثنا إبراهيم بن الحسين، قال: حدّثنا أبو موسى عيسى بن مينا قالون مولى الزهريين ومعلم العربية، قال: قرأت على نافع غير مرة، وأخذت قراءته وكتبتها في كتابي هذا [6].

[1] ترجمته في الجرح والتعديل 6/ 290، ميزان الاعتدال 3/ 327، معرفة القراء 1/ 128، المغني في الضعفاء 2/ 502، غاية النهاية 1/ 615، لسان الميزان، 4/ 407، قال الذهبي في الميزان: أما في القراءة فثبت، وأما في الحديث فيكتب حديثه في الجملة.
[2] الزرقي: بضم الزاي وفتح الراء نسبة إلى بني زريق بطن من الأنصار. الأنساب ل 274/ و.
[3] قال ابن الجزري في غاية النهاية، سألت الروم عن ذلك فقالوا: نعم.
[4] كذا في ت. وفي م: (سمعته). ولا تناسب السياق.
[5] تقدم هذا الإسناد في الفقرة/ 126. وهو إسناد صحيح؛ لأن الداني اعتمده في التيسير في رواية قالون. انظر التيسير/ 10.
[6] الحسن بن عبد الرحمن، الكرخي، الخياط، روى القراءة عن إبراهيم بن الحسين روى القراءة عنه عبد الواحد بن عمر. غاية النهاية 1/ 216 وسائر رجال الإسناد تقدمت تراجمهم. وهم ثقات.
نام کتاب : جامع البيان في القراءات السبع نویسنده : الداني، أبو عمرو    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست